الصفحة الرئيسية-موقع الشيخ عبد الله القيشاوي  
 
السيرة الذاتية لحياة المرحوم (باذن الله) فضيلة الشيخ عبد الله القيشاوي

السيرة الذاتية لحياة المرحوم (بإذن الله) فضيلة الشيخ عبد الله القيشاوي

مولده

ولد فضيلة الشيخ عبد الله القيشاوي في مدينة غزة هاشم وفيها كان مولد الإمام الشافعي وكان مولده عام 1296 هـ الموافق عام 1880 م من أبيه الحاج سيد القيشاوي التاجر المعروف  و توفي في غزة 4 ديسمبر 1962. (السيرة الذاتية كاملة - ملف وورد)

دراسته و تعليمه

تلقى علومه الأولية في مدارس غزة الابتدائية والثانوية وكان متفوقاً في دراسته، ثم ارتحل عام 1313 هـ إلى مصر لاستكمال دراسته وطلب العلم في الجامعة الأزهرية. وكان هناك مثال الجد والاجتهاد وقد تتلمذ على أيدي أشهر العلماء وشيوخ الأزهر وعلى رأسهم الإمام الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية ومنهم الشيخ عبد الرحمن الشربيني شيخ الجامع الأزهر في ذلك الوقت والشيخ محمد بخيت المطيعي، والشيخ محمد البحيري وكثير من كبار علماء وشيوخ الأزهر.
وقد حصل على شهادة العالمية الأزهرية بتفوق وامتياز وكانت لجنة الامتحان إذ ذاك مؤلفة من الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده والشيخ أبي الفضل الجيزاوي والشيخ محمد النجدي والشيخ راضي الصغير وقد أعجبوا به وسروا من امتحانه ومنحوه شهادة العالمية من الدرجة الأولى بتفوق وقد أشاد الشيخ راضي الصغير احد أعضاء لجنة الامتحان به كما كان يشيد به ايضا اثناء القاء محاضراته على جميع طلبة الازهر.
وفي عام 1320 هـ رجع إلى بلده غزة وصار يدرس في الجامع العمري الكبير وفي عام 1904 م عين عضواً في دائرة المعارف وعضواً في دائرة الأوقاف ومتولياً على أوقاف جامع الشمعة بغزة.
وفي عام 1905 م عين مدرساً للعلوم الدينية في مدرسة غزة الأميرية وفي عام 1906 م عين ناظراً لها.
وفي عام 1907 انتخب عضوا في مجلس اخذ العسكر العثماني المسمى( مجلس القرعه).
وفي عام 1908 م ذهب إلى الآستانة (اسطنبول) فالتحق بمدرسة الحقوق بدون امتحان لحصوله على شهادة العالمية من الأزهر الشريف. ثم عين قاضياً شرعياً في اسكلة  طرابلس الشام عام 1909 م.

وظائفه و خدماته الوطنية

عين بعد ذلك مدرساً عاماً في بلده غزة من طرف المشيخة الإسلامية وكان في نفس الوقت يعمل بتجارة المانيفاتورة التي ورثها عن والده مع جملة أملاك وأراضي زراعية وكان يشتغل في التجارة مع أولاده وفي عام 1921 م انتخب عضواً (للجمعية الإسلامية المسيحية الوطنية) وفي عام 1922 م انتخب رئيساً للغرفة التجارية بغزة وبقي في هذه الرئاسة إلى عام 1955 م أي لمدة ثلاث وثلاثين سنة متواصلة.
وفي عام 1925 م انتخب عضواً في لجنة الاقتصاد الزراعي الحكومية.
وفي عام 1926 م عين مدرساً للعلوم الدينية في مدرسة الفلاح الإسلامية، وفي عام 1927 م عين خطيباً في الجامع العمري الكبير بغزة.
وفي سنة 1936 م انتخب عضواً في مؤتمرات الغرف التجارية الفلسطينية التي كانت تعقد شهرياً وفي سنة 1940 م انتخب رئيساً للمؤتمر الثامن من هذه المؤتمرات المنعقدة في غزة.
في سنة 1942 م انتخب رئيساً أيضاً للمؤتمر الحادي عشر من تلك المؤتمرات، وفي سنة 1943 م انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية لمؤتمر الملاكين بفلسطين وكان خطيباً في هذا المؤتمر وفي هذه السنة انتخب عضواً في لجنة إغاثة أولاد الفقراء.
وفي سنة 1944 م انتخب رئيساً لنقابة تجارة المانيفاتورة بغزة وفي هذه السنة انتخب أيضاً عضواً في اللجنة التنفيذية لمؤتمر النقابات التجارية بفلسطين.
وفي سنة 1945 م انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية لمؤتمر الضرائب في فلسطين الذي انبثق عنه مؤتمر (الأيلولة) (ضريبة الإرث) الذي عقد ضد الحكومة البريطانية وكان خطيباً فيه وقد أصدر فتوى ضد قانون الأيلولة الذي أصدرته حكومة فلسطين (الانتداب) وقد نشرت هذه الفتوى في جميع الصحف يوم انعقاد المؤتمر وكان لها وقع عظيم وتأثير شديد بين الناس مما اضطر حكومة الانتداب إلى إلغاء هذا القانون. وفي سنة 1946 م انتخب عضواً في اللجنة الاقتصادية الوطنية المركزية في القدس مندوباً عن لواء غزة وفي هذه السنة انتخب أيضاً نائباً لرئيس جمعية الأخوان المسلمين في غزة وفي 18 تشرين أول من هذه السنة انتخب أيضاً رئيساً للمؤتمر الكبير لجمعيات الأخوان المسلمين المنعقد في حيفا وحضره مندوبون عن مصر والعراق وسوريا ولبنان والأردن والقدس وباقي المدن الفلسطينية وكان مؤتمرا حافلاً تقرر فيه كثير من الأمور الهامة المتعلقة بالإصلاحات الدينيه. وعقب ذلك انتخب عضواً دائماً في المكتب الإداري العام لجماعة الأخوان المسلمين في فلسطين.
وفي سنة 1947 م انتخب عضواً في لجنة بيت المال العربي بغزة وفي هذه السنة انتخب عضواً في لجنة المؤسسة الوطنية للتعليم العالي بلواء غزة وفي هذه السنة انتخب أيضاً عضواً في اللجنة القومية المالية التابعة للهيئة العربية العليا.
وفي سنة 1948 م انتخب عضواً في لجنة مراقبة التموين في غزة أثناء قيام الحرب بين العرب واليهود في فلسطين. وفي تلك السنة انتخب عضواً في (الفرقة المحمدية) التي أنشئت للتطوع والمناضلة ضد اليهود في غزة.
هذه إحدى وثلاثون خدمة قام بها فضيلة الشيخ عبد الله القيشاوي عدا اشتغاله بمؤلفاته الكثيرة وتجارته الواسعة ورئاسته للغرفة التجارية لمدة ثلاثة وثلاثين عاماً متواصلة وإدارة أراضيه الزراعية مما يدل على علو همته وكفاءته في العلوم الدينية وأمور الاقتصاد والتجارة والحياة الاجتماعية كرجل قوي هام وكفء عمل لصالح غزة ومستقبلها ، وكان يضحي في الأمور الوطنية بتضحيات مالية كثيرة لرفع مستوى قطاع غزة في جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
المحلات التجارية التي أنشأها مع أولاده وخدمت التجارة والاقتصاد في فلسطين وقطاع غزة:
1. محلات الشيخ عبد الله القيشاوي وأولاده.
2. معرض الشرق لأصحابه الشيخ عبد الله القيشاوي وأولاده وعارف العشي.
3. شركة الشرق لبيع المنسوجات السورية تابعة لمعرض الشرق بالقاهرة.
4. شركة قيشاوي وعشي وعنان غزة.
5. شركة قيشاوي وعشي وعنان في بيروت.
6. انبثق عن هذه الشركة وكالة شركة مرسيدس وشركة فولكس واجن للسيارات.
7. شركة المواد الغذائية شركة مساهمة.
بالإضافة إلى ذلك مما يدل على مقدرته وكفاءته أن كان له مكانة مرموقة وتقدير كبير عند كبار الباحثين والعلماء والمفكرين والمستشرقين المنصفين الذين اهتموا بآرائه وكتبه ومؤلفاته ومن هؤلاء المستشرق جرمانوس والمستشرق آرنست باترت والدكتور أحمد زكي أبو شادي، والدكتور محمد مندور والأستاذ مصطفى السحرتي وسواهم.

رأي العلماء و المفكرين

رأي المستشرق المجري الكبير المسلم الدكتور عبد الكريم جرمانوس:
أطلعت بإعجاب وتقدير وإنصاف على كتاب (آراء حرة) للشيخ الجليل الشيخ عبد الله القيشاوي وقد أعجبت بفكره الناضج وإطلاعه الواسع وأسلوبه الرزين، والكتاب حوى الكثير من الآراء والدراسات والبحوث ويمتاز بعقلية جديدة في الفهم والاستنباط، والكتاب لا غنى عنه لكل أديب وكاتب وباحث في الدراسات الإسلامية ومؤلفه جدير بالتهنئة على مجهوده الضخم الذي بذل فيه.. الخ ما قاله من تحليل طويل للكتاب.
2.  رأي المستشرق الدكتور آرنست باترت الأستاذ بمعهد الدراسات الشرقية بجامعة فيينا عن كتاب (آراء حرة) للشيخ القيشاوي:
إن هذا الكتاب يمثل عقلاً علمياً واسعاً، وفهماً جديداً لروح الاجتهاد في الإسلام.
والكتاب ثمرة ناضجة للثقافة العميقة التي تثقف بها مؤلفه الشيخ عبد الله القيشاوي، وفي الكتاب آراء وبحوث لها جدتها الخ ما قاله في مقال طويل مسهب.
3.     رأي الدكتور أحمد زكي أبو شادي مؤلف كتاب (ثورة الإسلام):
‌أ-    قال في حديث إذاعي من المحطة العربية لصوت أمريكا عام 1953 م قال الدكتور زكي: إذا فاخرنا بعلماء أجلاء عبقريين أفادوا العلم والثقافة الإسلامية، فيصح لنا أن نفاخر بالشيخ عبد الله القيشاوي من علماء غزة وصاحب كتاب (آراء حرة) الذي يعد ثمرة حقيقية لعقل مجدد، وثقافة أصيلة وفهم ذكي للمبادئ والثقافة الحديثة والقديمة على السواء الخ الحديث المذاع المطول من إذاعة صوت أمريكا.
 ‌ب-   ما قاله الدكتور أحمد زكي في كتابه (ثورة الإسلام) ص 66 في باب تدريس الإسلام: "إن روح الرسول العظيم تتمثل في ما كتبه الإمام العلامة الشيخ عبد الله القيشاوي مؤلف (آراء حرة) بأجزائه الثمانية إلى حد بعيد فيما نرى. ولو أن الإمام القيشاوي ومن على شاكلته عاشوا في جو أمريكا الحر مثلاً لكان إنجابهم أوفى وأصلح وأكثر انطباقاً على روح الإسلام.
 ‌ج- في الصفحة 70 من كتاب ثورة الإسلام يقول:
"ومن المدهش أن تلك التفاسير العمياء العرجاء يسرع إلى ترجمتها بينما تهمل التفاسير الرصينة الحكيمة المطابقة لمنطق الإسلام وعقليته والمتمشية إلى حد كبير مع روح هذا العصر. وفي مقدمتها تفسير الأستاذ الإمام الشيخ عبد الله القيشاوي الذي نوهنا به تكراراً من قبل والذي لا يصح أن تخلو منه أية مكتبة تعنى بالإسلاميات في أي قطر.
‌د- وفي الصفحة 71 من كتاب ثورة الإسلام يقول الدكتور أحمد زكي:
كذلك لا يفوتنا أن نقول أن تدريس الإسلام من حيث أنه دين تطوري يجب أن يقترن بتدريس سيرة المجددين فيه، وعلى رأسهم في العهد الأخير طنطاوي جوهري، وعبد العزيز جاويش وأقطاب (ندوة الثقافة) بمصر، وعبد الله القيشاوي في فلسطين.
هـ-  يقول الكتاب في الصفحة 191:
".... ولكن لحسن الحظ لا يزال معنا العلامة الأستاذ عبد الله القيشاوي وكتابه (آراء حرة) الذي ظهر الجزء الأول حديثاً خليق بأن ينتسب إلى الإسلام الحي. وإن لم يكن قد بلغ الغاية من التحرر العلمي المتمشي مع روح الإسلام كما تجد في آثار جميل صدقي الزهاوي فهل السبب أن القيشاوي أقل شباباً من الزهاوي؟ أم أن المحيط الرجعي الذي يعيش فيه يلزمه شيئاً من التقييد التي تبعده عن إنصاف نفسه ودينه.
و-   وقال في الصفحة 193 من ثورة الإسلام:
"ولو تطوع بين المسلمين اختصاصيون لهم مثل عقلية القيشاوي الإسلامية التقدمية لتفسير القرآن الكريم لساندوا الشباب بتفسيرهم المنطقي العلمي الجامع على آداء رسالته وهي السير بالإسلام نحو الإنسانية، والبر بأنفسهم كمسلمين سعداء والبر بأوطانهم وأممهم بين أسرة الأمم".
 ‌ز-  قوله من الصفحة 211 من كتاب ثورة الإسلام:
"وقد ظهر من التفاسير الإسلامية القيمة مع الترجمة لمعاني القرآن تفسير يوسف علي وتفسير محمد علي، وخير منهما في نظري تفسير عبد الله القيشاوي لو أنه أكمله ولو أنه ترجم عن العربية.
 هذه بعض الآراء التي أجاد بها بعض العلماء والمفكرين والمستشرقين وأهل الثقافة في كتب ومؤلفات وأعمال الشيخ عبد الله القيشاوي ومكانته العلمية والدينية والأدبية. ولقد عاش طوال حياته يعمل لأداء الواجب وللجهاد في سبيل العروبة والإسلام وفي سبيل تثقيف هذا الجيل الصاعد. حيث كان الشيخ القيشاوي عالما مجددا مجتهدا باحثا، ناقدا متذوقا، علامة في المعقول والمنقول.
رسائل تقدير وإعجاب بمؤلفات الشيخ وأعماله:
1.     رسالة تقدير من محمد يوسف شلبي من العلماء ومدرس أول بوزارة التربية والتعليم المصرية.
2.     رسالة تنوه بكتبه النفيسة من السيد علي سالم النويري – من العلماء ومفتش بالمدارس المصرية.
3.     رسالة تقدير من محمد سعيد مظهر.
4.     رسالة إعجاب بمؤلفات الشيخ من مصطفى خفاجي أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية.
5.     رسالة تقدير وإعجاب من أحمد لطفي السيد أحمد.
6.     رسالة تقدير من بدوي عبد الحميد.
7.     رسالة إكبار من الربيع الغزالي المحرر بجريدة الأهرام.
8.     رسالة تقدير من محمد الشال من العلماء بمصر.
9.     رسالة تقدير وإجلال من حامد السرياقوسي من العلماء ومن أسرة المحاماة الشرعية.
10. رسالة إعزاز من عبد القادر حامد من العلماء بمصر.
11. رسالة شكر وتقدير من جمعية الشبان المسلمين والمعهد البريطاني في نابلس وغزة عن بحثه القيم في موضوع القضاء والقدر.
بعض مؤلفات وكتب الشيخ عبد الله القيشاوي:
‌أ-          الكتب المطبوعة:
1)     (انشقاق القمر) عن الآية "اقتربت الساعة وانشق القمر".
2)     (كلمة سواء) كتاب يحتوي على عدة مراسلات بين الشيخ القيشاوي وبين القس ألفريد نيلسن الدانمركي المقيم في القدس.
3)  (لماذا أتبع ديني دون غيره؟) كتاب يحتوي على مراسلات بين الشيخ القيشاوي وبين القس نيلسن الدانمركي شرح فيها كل واحد منهما محاسن دينه والأسباب التي جعلته يتمسك به دون غيره وقد أشارت الصحف والمثقفون أن القيشاوي كان متحمساً في أقواله، قوياً في استدلالاته جازماً في اختيار الإسلام ديناً. أما القس فلم يوفق في أقواله.
4)     (أفكار مؤمنين في حقائق الدين) وهو كتاب يحتوي على مناقشة كتابية بين الشيخ والقس المذكور.
5)     (كتاب آراء حرة) الجزء الأول، الجزء الثاني
الكتاب يحتوي على مائة وستين بحثاً متنوعاً في أمور دينية وطبيعية وعقلية وفلسفية وتاريخية وفقهية وغيرها.
6)  كتاب (القرآن على ضوء العقل) اشتمل الكتاب على بحوث مفيدة نافعة مبتكرة، وعلى دراسات جديدة جيدة وقيمة وخصبة فيها تجديد لا يتنافى مع العقل في يسر وسماحة وسهولة.
  ‌ب-  مؤلفات مخطوطة ( تحت الطبع):
1)  الوحي الإلهي في الكتب السماوية.
2)  نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته بالدلائل القطعية والقضايا المنطقية وبشائر الكتب السماوية وهو رد على القس نيلسن في زعمه عدم نبوة محمد وختمه للرسل بدلائل كثيرة لم يبق معها للشك مجال ولا للمعاند مقال.
3)     الفتاوى الشرعية التي سئل عنها من كثير من الجهات.
4) مائدة عيسى عليه السلام.
5) عصا موسى عليه السلام.
6) الرد على المستشرق الإنكليزي مارغليوث في طعنه على الإسلام وعلى محمد عليه الصلاة والسلام. وقد نشر هذا الرد في مقالات متتالية في جريدة الجامعة الإسلامية هزم فيها المستشرق واندثرت أباطيله.
7) القضاء والقدر.
8) الأجوبة السنية على الأسئلة الدمشقية بها ردوده على أسئلة العلماء من دمشق الشام.
9) ديوان شعر.
10) مجموعة خطب إسلامية.
الاهتمام بمؤلفات الشيخ القيشاوي:
كتب له الدكتور منصور فهمي باشا مدير دار الكتب المصرية عندما أطلع على مؤلفاته ومناظراته مع المبشرين قال:
"يسر دار الكتب المصرية التي تحرص كل الحرص على الاحتفاظ بالتراث الفكري أن تكون مؤلفاتكم بين مقتنياتها حتى تؤدي رسالتها على خير وجه وتقوم بواجب الثقافة نحو جمهورها من طلاب العلم والأدب فنرجو أن تتفضلوا مشكورين بإهداء الدار نسختين أو أكثر من كل مؤلف وستذكر الدار لحضرتكم هذه الهدية العلمية مشفوعة بجميل التقدير وجليل الاحترام وقد أرسل له الشيخ أربعة كتب شكر له الدكتور فهمي هذه الهدية.
وفيما يلي ما قاله العلماء والعقلاء والعظماء في حقه شعراً:
1) ما قاله فضيلة الشيخ محمد الكرمي:
ما رأينا للقيشاوي مثلاً             فــي ذكـــــــــاء وإطــــــــلاع وأدب
جل من أودع في أفكاره            من دقيق الفهم ما يقضي العجب
 حسبنا قد عرفنا فضله             وهو فضـــــل دونه فضل الذهــــب

2) وهذا ما قاله السيد الشريف محمود باشا العسكري فيه:
قيشاوي عبد الله يا صاحب النهى        بآرائك الحسنى جلوت الحقائقـــا
وفككت عقد المشكلات فها ترى          عويص المعاني واضحاً ومحققــــاً
تفهمت آيات الكتاب مطبقاً                  عليها اختراعات العصور مدققــــاً
ذكاء وعلم خارق عز مثله                   على علماء العصر غرباً ومشـرقاً
فلا زلت أهلاً للمعالي وموئلاً               لحل عويصــــات الأمـــور موفقــــاً
 



عائلته

تزوج فضيلة الشيخ عبدالله من كريمة التاجر المعروف الحاج محمد سكيك و انجب  خمسة اولاد وهم شفيق ، مطيع ، جمال ، شريف ووجيه وابنتان هما وداد ومفيده. وقد عمل كل من شفيق وجمال وشريف معه في التجاره العامه من خلال شركة الشيخ عبد الله القيشاوي واولاده، ثم انسحب جمال مبكرا من الشركه وغادر الى السعوديه حيث عمل فيها تاجرا، عمل مطيع كاتبا في أحد الدوائر الحكومية، اما وجيه فقد درس الطب البشري وتخرج من جامعة الاسكندريه وعمل في غزه ثم غادرها للعمل في الكويت وخلال عمله هناك حصل على الماجستير في طب الاطفال من جامعة الاسكندريه، وبعد حرب الخليج عاد مع عائلته الى غزه. اما ابنته وداد فلقد تزوجت من عارف عثمان العشي الذي اصبح فيما بعد شريكا في شركة معرض الشرق احد فروع شركه الشيخ عبد الله القيشاوي واولاده، اما مفيده فلقد تزوجت من شقيقه رأفت عثمان العشي الذي عمل تاجرا.

وفاته

في يوم الأربعاء الموافق الرابع من ديسمبر 1962 خرجت غزه في موكب رسمي و شعبي مهيب لتشييع ابنها البار الى مثواه الاخير يتقدمهم جمع غفير من رجالاتها وابناءها و على رأسهم الحاكم العام لقطاع غزه اللواء يوسف العجرودي مندوبا عن الرئيس جمال عبد الناصر الذي أبرق أيضا لابناء الفقيد و عائلة القبشاوي معزيا هو ورفاقه من كبار مجلس الرئاسة المصريه وكذلك علماء و مفكرين من مصر و على رأسهم فضيلة الاستاذ الأكبر شيخ الجامع الازهر محمود شلتوت. برقيات التعازي والنعي

شجرة العائلة

لمشاهدة شجرة العائلة اضغط هنا

جديد الموقع
تقديم
السيرة الذاتية
مؤلفات
صور
|
|