الصفحة الرئيسية-موقع الشيخ عبد الله القيشاوي  
 
موقع الشيخ عبد الله القيشاوي :: دفتر الزوار
 
سجل الزوار
 
   

هند سهيل شريف عبد الله القيشاوي

aboamin

 
مدير عام بادارة تموين القناطر الخيرية ومن عائلة القيشاوي

جمال يوسف الددح

 
قصة سعيد بن عامر أرسل عمر بن خطاب سعيد بن عامر إلى حمص واليا وأميرا وكان سعيد بن عامر من أزهد الناس ومن أعبد الناس وأصدق الناس مع رب الناس ..... فذهب سعيد بن عامر فتولى ولاية حمص ومكث عندهم سنوات وكان خيرة الناس يعيش عيشة الفقير . فمر عمر على الأمراء يسألهم ويسأل الرعايا عنهم..... فيحاكمهم أمام الناس ..فلما وصل إلى حمص سأل أهل حمص عن سعيد بن عامر فقالوا فيه خيرا .. من أصدق الناس .. وأعبد الناس.. ومن أزهد الناس ... لولا أربع خصال فيه. قال عمر : وماهي ؟ قالوا : لايخرج لنا حتى يتعالى النهار – يعني يتأخر في دوامه – قال عمر : هذه واحدة. قالوا : وله يوم في الاسبوع لايخرج إلينا فيه . قال عمر :والثالثة ؟ قالوا :لايخرج إلينا بليل مهما طرقنا عليه . قال عمر:والرابعة ؟ قالوا: إذا كان في مجلس الحكم أغمي عليه حتى يرش بالماء. قال عمر :وقد ترقرقت عيناه بالدموع : اللهم لا تخيب ظني في سعيد بن عامر ... قم ياسعيد رد عن نفسك ..والرعية جلوس. قال: والله لوددت أن أستر هذا العمل فأما قولهم يا أمير المؤمنين أني لا أخرج إلا إذا تعالى النهار فامرأتي مريضه وليس لي خادم فأكنس بيتي واصنع طعام داري واصلي الضحى ثم أخرج إليهم قال: وأما قولهم أني لاأخرج لهم بليل فقد جعلت لهم النهار وجعلت لربي الليل أصلي وأدعو الله حتى السحر قال: وأما قولهم أن لي يوما لاأخرج فيه إليهم فيوم أغسل ثيابي فيه فلا أجد ما أخرج به قال :وأما قولهم أنني يغمى علي فإنني حضرت مقتل خبيب بن عدي في مكة وهو مسلم وأنا مشرك فما نصرته فكلما تذكرت ذلك اليوم أغمي علي فتهلل وجه عمر وقال : الحمد لله الذي لم يخيب ظني فيك. قال سعيد بن عامر:يا أمير المؤمنين والله لا أتولى لك ولاية بعدها أبدا ...ثم ترك الولاية وخرج. وفي رواية أخرى أن عمر بن الخطاب قال له : لقد اتعبت من بعدك ياسعيد !!!!!

جعفر سهيل شريف عبدالله القيشاوي

جمال يوسف الددح

 
حسن الثناء على الله حدثنا يعقوب بن إسحاق بن الزبير عبد الله بن محمد أبو عبد الرحمن الأذرمي عن حميد عن أنس أن رسول الله مر بأعرابي وهو يدعو في صلاته وهو يقول : يا من لا تراه العيون ولا تخالطه الظنون ولا يصفه الواصفون ولا تغيره الحوادث ولا يخشى الدوائر يعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار وعدد قطر الأمطار وعدد ورق الأشجار وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار لا تواري منه سماء سماء ولا أرض أرضا ولا بحر ما في قعره ولا جبل ما في وعره اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه فوكل رسول الله بالأعرابي رجلا فقال إذا صلى فائتني به فلما صلى أتاه وقد كان أهدي لرسول الله صصص ذهب من بعض المعادن فلما أتاه الأعرابي وهب له الذهب . وقال : ممن أنت يا أعرابي ؟؟ قال من بني عامر بن صعصعة يا رسول الله . قال هل تدري لم وهبت لك الذهب ؟؟ قال للرحم بيننا وبينك يا رسول الله . فقال إن للرحم حقا ولكن وهبت لك الذهب لحسن ثنائك على الله عز وجل .

جمال يوسف الددح

 
عبادات سهلة هناك عبادات سهلة لها أجر عظيم، ولكننا نغفل عنها ويقصد بالعبادات هنا كل العبادات المطلوبة من المسلم غير الفرائض والواجبات. وهذه بعض العبادات السهلة، والتي قد لا تأخذ منك إلا الوقت القليل، ولكنك غفلت عنها- إما جهلا أو نسيانا، فلنعمل سويا على جمع الحسنات وكسب الثواب من ورائها، فما أدراك فقد تنفعك وتثقل ميزانك في يوم لا ينفع فيه إلا عملك الصالح. أما العبادات فهي: الدال على الخير كفاعله ما عليك إلا أن تدل على أي خير تعرفه، وسوف يكون لك أجر مثل أجر فاعله، لا ينقص من أجره شيء، فمثلا: إذا سمعت أن هناك محاضرات أو ندوات سوف تقام فأخبر عنها ولك أجر من حضرها، حتى لو لم تحضر أنت سن سنة حسنة مثلا: لو تعودت على أن تقول كفارة المجلس قبل أن تقوم من المجلس وبصوت عال، فسوف يتعود على ذلك من حولك، وقد يقلدونك، ويكون لك مثل أجرهم كلما فعلوا الفعل الذي عودتهم عليه. التعويد والتعليم فمثلا: لو علمت طفلا صغيرا أن يقول: لا اله إلا الله، فلك أجر كلما نطق "لا اله إلا الله"، حتى يموت ومثلا: لو عودت أبناءك أو اخوانك الصغار على إلقاء السلام كاملا، فلك أجر كلما سلموا، حتى يموتوا. التبسم في وجه أخيك صدقة فقط ابتسم، هل يكلفك ذلك شيئا؟ وتجني منه أيضا حب وألفة من حولك. النية الصادقة إذا كانت نيتك صادقة في عمل صالح، ولكن حال بينك وبينه حائل، فلك أجره- حتى وإن لم تفعله، فاصدق نيتك في كل أعمالك. الذود عن عرض أخيك المسلم أن تدافع عنه في غيبته أمام من يغتابه أو يذكر فيه ما يكره، حتى وإن لم تكن تعرفه، يكفي أن تقول: لا تدرون ظروفه. ذكر، يغني عن خادم قبل النوم أن تقول: سبحان الله 33 ، والحمد لله 33 ، والله أكبر 34 ... أوصى بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة- رضى الله عنها، عندما طلبت خادما يعينها في النهار. وسوف تشعر بنشاط وحيوية كبيرة طوال اليوم. قيام الليل بركعتين ما عليك إلا أن تصلي فرض العشاء ثم سنته، ثم تصلي ركعتين، تدعو فيها بما شئت، وتقرأ ما تيسر لك من القرآن، فيحسب لك قيام ليلة، ثم تصلي الشفع والوتر الدعاء لأخيك المسلم بظهرالغيب أدع لاخوانك المسلمين والمسلمات، فلك بكل مسلم ومسلمة حسنة، وتقول لك الملائكة: "ولك بمثل ما دعوت". التبادل والإهداء كثيرا ما يصل إلى أيدينا بعض الكتيبات أو النشرات أو الأشرطة الدينية، وكثيرا ما تتراكم عندنا، ما عليك إلا أن تهديها لغيرك ليستفيد منها، أو أن تجمعها وتضعها في المسجد أو أماكن التجمعات، و لك أجر كل من قرأها أو اطلع عليها- دون أي تكلفة عليك. تلبية الدعوة من عزم عليك فلبيت دعوته فلك أجر كبير على ذلك، ويكفيك أن رسولنا الكريم أمرنا بتلبية الدعوة. العزاء عز من تعرف ومن لا تعرف، فعندما ترى بيت عزاء مفتوحا في حيّك او الأحياء المجاورة، فما عليك إلا أن تدخل وتعزي أهل الميت، ولك الأجر الجزيل إن شاء الله. غرس نبتة إذا خرجت في نزهة فلا ترمي البذر، احفر وادفن، أو إذا كان لديك حديقة في بيتك فأحرص على غرس نبتة صغيرة بيديك، فلك الأجر- حتى لو أكل منها طير صغير، و قد تكون ظلا لمسافر أو لعاجز. إماطة الأذى فقط أزل ما يعترض طريقك و طريق غيرك من أذى، فمثلا: إذا تزحلقت في قشرة موز أو حتى حجر صغير ارفعه عن الأرض وأبعده عن مسار أخوانك. الصدقة خصص من مصروفك أو مكأفاتك أو راتبك مبلغا بسيطا، ضعه في حصالة مغلقة، وكلما تجمع لديك مبلغ أخرجه وتبرع به، فلك أجر عظيم وسعة في رزقك، وتذكر "ما نقصت صدقة من مال" أبدا، بل تزيده. الدعاء فقط ارفع يديك وادعُ ربك بقلب موقن بالإجابة، وتحر أوقات الإجابة، مثل: بين الأذان والإقامة، وعند نزول المطر، وغيره. التماس العذر إذا قصر أو أخطأ أخوك المسلم فالتمس له الأعذار، وإذا سمعت أن هناك من يسبك أو يغتابك فالتمس له العذر بقولك: قد يكون سمع عني ما لا أعرفه. الاتصال الهاتفى استخدم الهاتف في صلة أرحامك والسؤال عنهم، فلن يأخذ ذلك من وقتك إلا القليل. المداومة إن الله سبحانه وتعالى يحب أقل الأعمال وأدومها، فما أروع أن تحفظ ذكرا من أذكار الصباح- مثلا- وتداوم عليه، أو أن تداوم على قراءة سورة الملك قبل نومك، أو أن تداوم على صيام الأيام البيض أو الاثنين والخميس، وهكذا.. فالأعمال الصالحة كثيرة،المهم أن نداوم عليها. الذكر ما أروع أن نكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات، وأن تكون ألسنتنا رطبة دائما بذكره سبحانه، فعود نفسك وأنت تعمل أو ماشيا أو في السيارة أن يكون لسانك مشغولا بالذكر- سواء بالاستغفارأوالتسبيح أوالتكبيرأوالتهليل،فكثيرا ما نبقى صامتين،أونفكر في أمور الدنيا الفانية. تشميث العاطس ما عليك إلا أن تذكره بقول "الحمد لله" إذا لم يقل ذلك، ومن ثم تقول له يرحمك الله وبصوت عال- خاصة إذا كنت في جمع، لتعلمهم وتعودهم، ويكون لك مثل أجرهم. الإكثار من الصلاة على النبي فمن صلى عليه صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا، ويكون أولى الناس به يوم القيامة، وقد وكل الله سبحانه وتعالى ملائكة سائحين يحملون صلاة الأمة إلى نبيهم .

جمال يوسف الددح

 
قضاء حوائج المسلمين واصطناع المعروف وإدخال السرور عليهم - قال صلى الله عليه وسلم: .« أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام .. ولما أخبر النبي السائل بمن يحبهم الله من عباده، فقال:. (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس) أشار إلى منزلة عظيمة جدا، ودرجة عالية رفيعة، ذلك أن محبة الله للعبد شيء عظيم، فإن الله إذا أحب عبدا أحبه أهل السماء والأرض، وإن الله إذا أحب عبدا لا يعذبه، كما في الحديث عن النبي :إن الله تعالى إذا أحب عبدا نادى جبريل فقال: يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض). وقال :. ( والله لا يلقى الله حبيبه في النار ).. وفي صحيح مسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:. « من نفَّس عن مؤمن كربة نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه .. » -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة). -وقال صلى الله عليه وسلم (أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن كسوت عورته أو أشبعت جوعته أو قضيت له حاجه)صحيح الترغيب وقال صلى الله عليه وسلم(أحب الأعمال إلى الله عز وجل:سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تطرد عنه جزعاً أو تقضي عنه ديناً ) -وقال صلى الله عليه وسلم (من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر في الدنيا يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه -ولذلك جاء في الحديث عن أبي سعيد الخدري قال:. (أصيب رجل في عهد رسول الله في ثمار ابتاعها، فكثرت ديونه، فقال النبي :. (تصدقوا عليه)، فتصدق الناس عليه فلم يبلغ وفاء دينه، فقال لغرمائه:. (خذوا ما وجدتم، وليس لكم إلا ذلك). ولقد نفى النبي الإيمان عمن بات شبعان وجاره جائعا، فقال :. (ليس المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه). -وفي الحديث عنه أنه قال:. (يقول الله تعالى يوم القيامة: يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني! فيقول: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟! فيقول عز وجل: استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟!). -قال تعالى:. [ ما سلككم في سقر . قالوا لم نك من المصلين . ولم نك نطعم المسكين ].. -ومن فضائل قضاء الحاجات { مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا } قال صلى الله عليه وسلم:. « اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما أحب » ... -قال ابن عباس:. "إن لله عباداً يستريح الناس إليهم في قضاء حوائجهم وإدخال السرور عليهم أولئك هم الآمنون من عذاب يوم القيامة". **فوائد قضاء الحوائج: - يقول ابن عباس: لا يزهدنك في المعروف كفر من كفره فإنه يشكرك عليه من لم تصنعه إليه، أيضاً يقال: لا يزهدنك في المعروف من يسديه إليك، ولا ينبو ببصرك عنه، فإن حاجَتَك في شكره ووفائه لا منظره، وإن لم يكن أهله فكن أهله. -قال عمرو بن العاص:. "في كل شيء سَرَفٌ إلا في ابتناء المكارم أو اصطناع المعروف ، أو إظهار مروءة". حفظ الله لعبده في الدنيا كما في الحديث القدسي: « يابن آدم أنفق ينفق عليك » وقد قيل (صنائع المعروف تقي مصارع السوء). -قال ابن عباس:. "صاحب المعروف لا يقع فإن وقع وجد متكئاً".. كان خالد القسري يقول على المنبر:. "أيها الناس عليكم بالمعروف فإن فاعل المعروف لا يعدم جوازيه وما ضعف عن أدائه الناس قوي الله على جوازيه". عند قضاء الحوائج واصطناع المعروف يجب ::: - الإخلاص في الأعمال وعدم المن بها قال عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما- : لا يتم العمل إلا بثلاث تعجيله وتصغيره وستره فإنه إذا عجله هنَّأه وإذا صغَّره عظمه وإذا ستره تممه. وكان يقال: ستر رجل ما أََولى، ونشر رجل ما أُولي. وقالوا المنة تهدم الصنيعة. *قال رجل لابن شبرمه: فعلت بفلان كذا وكذا، وفعلت به كذا فقال: لا خير في المعروف إذا أحصي. وأعلم أن من علامات الإخلاص: استواء المدح والذم من العامة، ونسيان رؤية الأعمال في الأعمال، واقتضاء ثواب الأعمال في الآخرة. - إتمام العمل: قال أحد السلف: رٌب المعروف أشد من ابتدائه. والمقصود به رُب العمل: تنميته تعهده. ويقال: الابتداء بالمعرف نافلة و ربه فريضة. أي إتمامه. - و طلب الحاجة من الكريم دون اللئيم: فعندما يطلب منك أي عمل فأعلم أن الحاجة لا تطلب إلا من كريم وقد أحسن الظن بك من طلب أداء العمل واستمع إلى قول ابن عباس: ثلاثة لا أكافئهم: رجل بدأني بالسلام، ورجل وسع لي في المجلس، ورجل اغبرت قدماه في المشي إرادة التسليم علي، فإما الرابع: فلا يكافئه عني إلا الله عز وجل، قيل فمن هو؟ قال: رجل بات ليلته يفكر بمن ينزله ثم رآني أهلاً لحاجته فأنزلها بي. أراد بذلك من طلب المعونة منه. كان يقال: لا تصرف حوائجك إلى من معيشته في رؤوس المكاييل والموازين. - و الشكر والثناء: وهذا أدب لصاحب الحاجة يفتقر إليه بعض الناس وكان من الواجب على صاحب الحاجة أن يبالغ في الشكر والثناء لمن قضى له حاجته ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، قال صلى الله عليه وسلم: « من صُنِعَ إليه معروف، فقال لفاعله: جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء ». قال بعض الحكماء: إذا قصرت يدك عن المكافأة فليطل لسانك بالشكر. - يقول خالد بن صفوان: لا تطلبوا الحوائج في غير حينها، ولا تطلبوها لغير أهل، ولا تطلبوا ما لستم له بأهل فتكونوا للمنع خلقاء وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم !!

جمال يوسف الددح

 
لايحاسبنا ...... ولانحاسبه كان النبى ((صلى الله علية وسلم))يطوف حول الكعبة...إذ سمع أعرابيا يقول ياكريم....فقال النبى مرددا ورائه ياكريم ...فمضى الاعرابى نحو الميزاب((والميزاب هو المزراب الذي يصب معه السيل من سطح الكعبة على الحجر وقال ياكريم ....فقال النبى خلفه :ياكريم.....فالتفت الرجل الاعرابى الى النبى ((صلى الله عليه وسلم)) وقال ياصبيح الوجة يارشيق القد أتهزأ بى لكونى أعرابيا!! والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك لحبيبى محمد . فتبسم النبى وقال له أما تعرف نبيك يا أخا العرب فقال الاعرابى لا ..فقال النبى ((صلى الله عليه وسلم)) فما ايمانك به ؟؟ قال الاعرابى آمنت بنبوته ولم أره ..وصدقت برسالته ولم ألقه!! فقال النبى ياأعرابى اعلم انى نبيك فى الدنيا وشفيعك فى الآخرة ...فأقبل الاعرابى يقبل يد النبى ..فقال النبى: مه ياأخا العرب..لا تفعل بى كما تفعل الاعاجم بملوكها ..فإن الله بعثنى لامتكبرا ولا متجبرا ... بل بعثنى بالحق بشيرا ونذيرا . فهبط سيدنا جبريل على النبى ((صلى الله عليه وسلم)) وقال له يامحمد .. السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية ..ويقول لك قل لصاحبك الاعرابى ..لايغره حلمنا ولاكرمنا...فغدا نحاسبه على القليل والكثير ..والفتيل والقمطير. فقال الاعرابى أو يحاسبنى ربى يارسول الله ؟؟ فقال رسول الله نعم ..يحاسبك ان شاء الله. فقال الاعرابى وعزته وجلاله لإن حاسبنى ربى لأحاسبنه فقال النبى وعلام تحاسب ربك ياأخا العرب ..فقال الاعرابى والله لإن حاسبنى على ذنبى حاسبته على مغفرته..... وإن حاسبنى على معصيتى حاسبته على عفوة .....وإن حاسبنى على بخلى حاسبته على كرمه. فبكى النبى لكلام الاعرابى بكاءً شديدا حتى ابتلت لحيته ....فهبط الامين جبريل الى النبى ((صلى الله عليه وسلم)) وقال يامحمد .. السلام يقرئك السلام ...ويقول لك قلل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم ... يامحمد قل لأخيك الاعرابى ....لايحاسبنا ولانحاسبه فإنه رفيقك فى الجنة) اللهم اجعلنا رفقاء النبى فى الجنه وشفعه فينا يوم القيامة

منال بشيرشفيق عبدالله القيشاوي

 
رحمك الله ياجدي العزيز جمعناالله معك في جنات النعيم والله أني فخورة باسمي وبتعمد إني أكتب اسمي رباعي لوجود اسم جدي العلامة حبيبي

جمال يوسف الددح

 
عدل الاسلام تنازع علي بن أبي طالب وهو أمير المؤمنين مع يهودي على درع، فاحتكما إلى القاضي شريح، الذي قال: «يا أمير المؤمنين هل من بينة؟» قال: «نعم الحسن ابني يشهد أن الدرع درعي»، قال شريح: «يا أمير المؤمنين شهادة الابن لا تجوز»، فقال علي: «سبحان الله رجل من أهل الجنة لا تجوز شهادته؟» فقال «يا أمير المؤمنين ذلك في الآخرة، أمّا في الدنيا فلا تجوز شهادة الإبن لأبيه». فقال علي «صدقت - الدرع لليهودي». فقال اليهودي: «أمير المؤمنين قدمني إلى قاضيه، وقاضيه يقضي عليه! أشهد أن هذا الدين على الحق، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، وأن الدرع درعك يا أمير المؤمنين، سقط منك ليلاً». فأهداه أمير المؤمنين الدرع قال الشعبي: كنت جالساً عند شريح القاضي إذ دخلت عليه امرأة تشتكي زوجها وهو غائب وتبكي بكاءاً شديداً، فقلت: أصلحك الله ما أراها إلا مظلومة مأخوذاً حقها قال وما علمك؟ قلت لشدة بكائها وكثرة دموعها. قال: لا تفعل إلا بعد أن تتبيّن أمرها، فإن إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاء يبكون وهم له ظالمون.
 
الصفحة الأولى الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 الصفحة التالية الصفحة الأخيرة
جديد الموقع
تقديم
السيرة الذاتية
مؤلفات
صور
|
|